تزوير الحفيد الوهابي في كتاب جده الشافعي لخدمة الوهابية بالوثائق المصورة

بسم الله الرحمن الرحيم

إخواني أهل السنة والجماعة حملة الأمانة الشرعية والعلمية، كلكم يعلم أن التزوير عيب في حق العامة فكيف الخاصة من أهل العلم؟ وقد بعث إلي أخ عزيز بوثائق، وطلب مني دراستها وإبداء رأيي فيها، وبعد دراستها هأنا ذا أضعها بين أيديكم مختصرا كل الاختصار، والحكم لكم.

مقدمة مهمة:

كلكم يعلم أن عالمين فاضلين من الكويت ألفا كتابا في الدفاع عن أهل السنة الأشاعرة، وقد نال هذا الكتاب إعجاب أهل السنة وقرظه جماعة من العلماء على رأسهم مفتي الديار المصرية والعلامة البوطي وغيرهما ..
وقد كنا أشدنا بهذا الكتاب وأعلنا عنه في منتدى روض الرياحين المبارك، وهذا رابط صورة الكتاب وإعلاننا عنه من باب التذكير فقط:

فتكلف وهابي حشوي ضعيف الرد على هذا الكتاب وقرظ كتابه جماعة من الوهابية بعضهم مشهور وأكثرهم مغمور، وهم لم يأتوا بجديد بل كالعادة أخذوا كتاب الدكتور سفر الحوالي وأضافوا وعدلوا ولا جديد، وأما طامات الكتاب فزادت على كتاب سفر أضعافا مضاعفة، وهذه صورة لغلاف كتابهم تظهر أسماؤهم عليه:

المشهور ممن اسمه على الكتاب هو مشهور حسن سلمان، وهذا متهم بالسرقة الأدبية معروف بذلك، وأما محمد بن حمد الحمود النجدي فهذا الرجل هو من أخرج للمسلمين كتاب (إبطال التأويلات) الذي فيه إثبات صفة الفخذ والاستلقاء ووضع رجل على أخرى والشاب الأمرد ونحوها من صفاتهم .. وأما المغراوي واسمه على الغلاف فهو مشهور ومن كلامه قوله :

((لهذا يندر أن تجد نحويا أو لغويا ذا عقيدة سلفية بل معظمهم منحرفون في عقائدهم))اهـ
ويقول عبد العزيز الحميدي في رسائله:
((وقد أكد لي هذا الحكم ما توصَّل إليه الشيخ محمد بن عبد الرحمن المغراوي في استقصائه الذي قام به في كتابه : ( المفسرون بين التأويل والإثبات في آيات الصفات ) حيث أثبت أن جميع المفسرين أتوا بشيءٍ من التأويل في آيات الصفات وتعقَّبهم في ذلك ما عدا الشيخين المذكورين))اهـ.
ويطالع في سخط المغراوي على علماء الأمة وطعوناته فيهم هذا الرابط:

لكنني ألفت نظر حضراتكم إلى أول اسم على الغلاف، وهو سيد شريف النسب تبوأ منصب عميد كلية الشريعة في الكويت، فهو أستاذ دكتور، يمكنكم البحث في النت للتوصل إلى معلومات عنه، وهو حفيد عالم شافعي عاش في القرن الثالث عشر الهجري، وألف رسالة حول السنة والبدعة سماها القول الحسن، فقام حفيده المذكور باستحضار المخطوطة لكتاب جده ثم نشرها في مجلة أزهرية محكمة وهذه صورة المجلة الأزهرية المحكمة:

وهذه صورة غلاف الرسالة المنشورة في المجلة الأزهرية:

والآن نصل إلى صفحة التزوير والحذف، لاحظوا هذه الصفحة:

وبالتحديد لاحظوا قول المؤلف في ضمن وصفه للنبي صلى الله عليه وسلم ما نصه